عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2020, 05:42 PM   #14
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي






Y a g i m a

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$


أسعد الله مسائكُم بكل خير … اخباركُم ؟
اشتقت لُكم و الشوق دائمًا يجرفني إليكُم :$
حُب عميق لكم ، شكراً من القلب على كل من زار متصفحي هذا و قرأ حُروفي
و شكر لكل من ترك بصمته هُنا و التِي أنتشلتِني من الأرضِ إلى السماء من فرذ سعادتي . قراءة مُمتعة لكم … اعتذر على اافصل القصير …وعد راحِ أعوضكُم في الايـام الجاية :$ .
ملاحظة المدخل يحكي احدهم

،


البــــــــــ 3 ــــــــــارت


الموج يجذبني إلى شيء بعيد

و أنا أخاف من البحار

فيها الظلام

و لقد قضيت العمر أنتظر النهار

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟

فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه

و حملت في الأعماق قلبا عله

ما زال يسبح.. في دماه

فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين

و نسيت جرحي.. من سنين

*فاروق جويدة


____




الحُــــــــــب !! .

كلمة من أربع حروف …!
الحب يحمل في تفاصيله الألم ، و الفرح ، و التضحية ، و الكثير…
لكن … ماذا ستفعل للحب؟
ماذا ستقدم لمن تحب ؟ ، هل نحن حقًا مستعدين لنعيش اللحظات ، مستعدين
للوقوف امام العقبات لأجل من نحب؟
هل نحن حق عاشقون بأسم الحُب أم نختفي خلف الألقاب !
وندعي أننا هائمون في سماء الا شعور !! .
-جانسو
،

مساء يوم الجُمعة .


رائحة البخور و القهوة العربية منتشرة في أرجاء المجلس .
وسط أبتساماتهم و احاديثهم ما بين السِياسبة و الإقتصاد و تارة عن أحد معارفهُم …
…يجلس في احد زوايا المجلس الواسِع و بيده جواله .

" طيب إنتي وينك ألحين؟"

‏Typing…

"رايحه مع ماما لزواج بنت صديقتها "

عقد حواجبه و كشر بِعدم رضى ! …أرسل:

"رُسل ، صايره تروحين زواجات كثير ذي الأيام "

أرسلت له فيس زعلان :

" يعني يرضيك جلستي في البيت "

ضحك على حلطمتها الدايمه لما يعاتبها على طلعاتها الكثيرة …تموت في الطلعات و الخـرجات تكره جلست البيت ، يكاد يِجزم أنها ما تدخل فلتهم إلى لنوم بس ! :

" هههههههههههههههه ، حُبي إنتي ! "

‏Typing … :

" إي إي اضحك وش عليك ! … محد يحاسبك على شي تطلع و تدخل على مزاجك !"

لوى شفته بعدم رضى على كلامها مرر أصابعه على شاشة الجوال لكن استوقفه صوت أبيه الغاضب:

- فصيييل قم قهوي عمانك !

تأفف بينه و بين نفسه و قام على مضض وهو يشتم أبناء عمومته … من بعد صلاة الجمعة كل واحد منهم انقذ نفسه و ذهب إلى مكان ما ! ، أبناء عمه خالد غير متواجدون في الشرقية حالياً … سُعود في لندن و نايف لديه عمل في جِده ، عزام "المسكين!" على حسب ما يسمونه عمه و والده لم يستيقظ من قيلولته الطويلة بعد ، أما عزيز فـ هو مختفي عن الأنظار من العصر و في كل ثانيه يشتمه عمه على " قلة سنعه !" .

صب القهوة العربية في فنجان كل واحد من المتواجدين فصديق العائلة متواجد اليوم
" أبو سلطان " لكن لم يرى "رايد" لـ ذا أدرجه ظمن قائمه الملعونين اليوم ! .

" اي انتم روحوا هيتوا و فيصل ياكل تبن لحاله هنا !"

أنسحب من المكان بعد ما تأكد من انخراطهم بالحديث و عدم إنتباهم له … ناظر سيل إشعارات الواتساب على شاشة الجوال

" فيصل !؟ "
"فيصل وينك !؟ "
" فيصل انا طالعه إلحين …اكلمك بعد ما ارجع "
" مع السلامه حبي انتبه لنفسك "

فيصل سليمان السامي
العمر 25 سنه …~
_____



حطت الجوال في شنطتها التي نقر عليها كريستاله كبيرة تحمل شعار احد الماركات العالمية ... تنهدت بضيق و هي تتأمل شوارع مدينة الخبر المزدحمة في ساعات الليل الأولى في أجازة نهاية الأسبوع … بعد تعارف دام شهرين لقروب بنات في جامعتها … هاذي هي طلعتها الأولى معهم و مو أي طلعه ! ، دايماً كانت تلعب من خلف الستار لكن ما عمرها اقدمت لخطوة خطيرة مثل هاذي …تخلي خرابها و ضياعها حقيقة يلامسها الواقع ! .
عشان ما يشك فيها احد طلبت من "رفا" تمرها عشان توهم الكل انها رايحه لعزيمة أحد البنات و عشان تقطع الشك باليقين خلت رفا تمرها .

- تأكدي من الميك أب حقك رسل ! …في ناس مهمه داخل !!
- طيب عارفه … جبتي الهوية معك ؟!

فتحت رفا درج السيارة الامامي وهي تأشر على " ملف اسود "
أخذته رسل و طلعت بطاقة هوية منه .

" أصايل محمد الراسي
رقم الهوية 11******
الجنسية البحرينية
تاريخ الميلاد 1997/1/1 (23) "

رفعت عينها للمدخل ألي وقفوا قدامه و تأملته …لديها فرصة لتراجع ، لديها فرصة للمغفرة عن ذنب لم يرتكب بعد !! …لكن ؟ ، رغبتها أقوى من كل هذا …رغبتها بالعيش كما تحب وكما تريد …رغبتها بالتحرر من قيود ابيها و المجتمع … و ربما تخدع نفسها ! (ربما تريد التخلي عن دينها!) ،… نفضت الأفكار من رأسها و بررت لنفسها مثل كل مره انا اريد العيش كما احب و كما اريد !!. نزعت عبائتها و رمتها في المقعد الخلفي لسيارة وكأنها بفعلتها هذه تنزل جانبها الجيد للذي يأمرها بتوقف عن فعلتها ، هي تريد اللهو و اللعب كما تريد و تحب ! .

القت نظره اخيره على شاشة جوالها التي تضيئ بأسمه

"حبي"

اقفلت الخط و رمت جوالها في الدرج … مارح تتراجع لقد خطت أول خطوات الحرية !

- اصايل مشينا!!
تقدمت بخطواتها ناحية البوابه و صوت الموسيقى العالية ينساب لمسامعها …دقات قلبها تتسارع و تحس بكتمه خفيفه في أنفاسها … رهبه و خوف ! .


" بين المغفرة و الذنب شرارة !"


___

جِده .

" كل شخص سيئ لديه جانب جيد أتجاه شيئ ما ! "

فتح عيونه ببطئ و سكرها بسرعه بسبب النور !
تحرك حركات خفيفه دليل على إنزعاجه … حس بـ طنين في اذنه و ثقل في رأسه ، أكيد من بعد أحداث الليله إلي فاتت … الليله إلي فاتت!؟ … سرح شوي بسقف وهو يحاول يستجمع أفكاره … أستقام بسرعه و تأمل المكان إلي حوله بريبه ! .

- الهيليتون !!

تمتم وهو مو مستوعب … سمع صوت تدفق المويه من الحمام و شاف عبايتها البيضاء مع شنطتها مرميه بأهمال على أحد الكنبات … لعن نفسه ألف مره …إيش صار امس!؟
ما يتذكر شي ، ضرب رآسه بقبضته و زمْ شايفه بتوتر .

جاء صوتها الأنثوي المبحوح من خلفه :

- [أستيقظت .]

لف عليها بـ عصبية و تكلم بالعربية بسرعه :

- ايش صار امس !

عقدت حواجبها و هزت رأسها بالنفي دليل على عدم فهمها لكلامه ! … تقدم ناحيتها و أحاط بأصابعه رقبتها …ضغط عليها و همس بفحيح :

-[لا تختبري صبري أديلا ! … كلانا يعلم أنك تجيدين العربية !!]

هزها بعنف و صرح :

- يازفت إيش صار أمس!!

سئمت منه و دفعته بقوة ليتأرجح إلى الوراء … آبعدت خصلات شعرها الشقراء المبللة عن وجهها و أشارت له بأصبعها :

-[أياك و التعامل معي هكذا مره أخرى دارك ! … ستندم ، و ستندم جداً !! ]

اعطاها ظهره و أستغفر ثلاث مرات … الأفكار تلعب فيه لعب !
هل ارتكب ذنباً …هل قضى الليله السابقة معها ؟ …ترعبه فكره أنه غفل عن نفسه !!
ترعبه فكره أنه وقع في ذظ“نب … ألتفت لها و ناظرها بشتات يخفيه تحت مظهره الثابت و الصارم:

-[ أديلا …آطلب تفسيراً حالا …ماذا حدث في الليلة السابقة !!]

تعجبها فكرة التلاعب به … و يعجبها كبريائه الذي يتمسك به رغم الشُتات ! .
تقسم أنه غارق في دوامه أفكاره …تعلم أن في ديانتهم (الاسلام) من المحرم الأختلاء بـ إمرأة لا يربطها به رابط شرعي !! … لكن دارك يظهر لها مظهر الرجل المتحرر رغم التمسك بدينه … في الحقيقة رغم أنها مسيحية إلا أن فكره عدم ألتزامه بدينه كاملاً تجعلها تحتقره فـ هو ليس وفيات لدينه و وطنه الذي أتخذ هذه الديانه شعار سامي لـ راية هذا الوطن … هي مدهوشة منه و تشعر بالقرف كونه يركتب الكبائر التي حرمها دينه عليه ثم يبكي نادماً عليها و يسارع إلى طلب المغفرة من الرب ! ،
وقد فعلها بكامل عقله و ملئ إرادته! .

- [ لقد فعلناها بعد شربنا بالأمس!]

رمت كلماتها عليه بغير مبالاة ثم أتجهت لتجهيز نفسها

" لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"

بهت و خطف لون وجهه !
حس برعشة تسري بكافة جسمه و إنقباض قلبه … إي معصية تلك التي أرتكبها …آي نشوة أجتاحته بالأمس لـ تدفعه لفعل ما فعل بدون أي شعور !… تلفت يمينه و يساره يناظر المكان يحاول يتذكر أي شي ولو لمحه بسيطه! … تشتت آفكاره و ألاف الأشياء تتزاحم في عقله …لكن المصيبة وحده و هي "أديلا"!!

طاحت عيونه عليها وهي تلبس عبايتها و طالعه … ركض ناحيتها و مسك معصمها :

- ماذا سيحدث بشأننا !
- أسأل نفسك هذا السؤال دارك … تقصد ماذا سيحدث بشآنك أنت !؟

قالت كلماتها وهي تلبس نظارتها الشمسية … شدها أكثر وصرخ :

-علينا أن نتفاهم قبل خروجك !

نفضت يدها منه و اعطته نظره أستحقار:

- ادخل الى الداخل ولا تحرج نفسك أكثر!

تراجع للخلف وهو مقهور منها … يحس بضغط كبير و الصداع يزيد عليه …سكر الباب و جلس على اقرب كرسي قدامه …خلخل أصابعه في شعره و أنحنى للأمام .

تمتم :

- يـــارب رحـــمـــتـــك!!

-


"لا يلفتهم إلا ما يقتلهم !"

…تغريد…

قام من على السرير و توجه لـ "الحمام" لأخذ شاور سريع يتنشط فيه … لبس ملابس بسيطه عباره عن "جينز" أسود مع تيشيرت "بولو" أبيض و حذاء رياضي أسود … صفف شعره الأسود بعنايه و ختم برشة من عطره المفضل …تأمل نفسه قامه طويلة و بنية رياضية …بشرة حنطيه، عيون رماديه واسعه و فيها حِده .

اخذ كتبه ودفتره و بقية اغراضه … طلع من غرفته بخطوات هاديه … سمع اصواتهم من المطبخ .
أبتسم وهو يسمع صوت مُزن و فراس و شظ“كل القيامه قامت عندهم ! … توجه لهم بخطوات سريعة و و طل مع رأسه من باب المطبخ .

- صباح الخير !

قالها بابتسامة كبيرة مرسومة على وجهه …أبتسمت له هدى و مزن وهم يردون عليه تحيه الصباح …جلس بين فراس و ملك وتأمل الصحون المصفوفة بعناية على طاولة الفطور .

- اووه مُزن راضية علينا اليوم!

قالها بتلاعب وهو يأخذ فطيرة من صحن المناقيش إلي قدامه … لكن تفاجئ بـ مزن وهي تسحب الفطيرة من يده و تبعد عنه الصحن .

- خل لعانتك تفيدك !

ضحك فراس وهو يحرك حواجبه عشان يقهر بدر و جلس يتميلح عند مزن عشان تعطيه أكثر …قام بدر و حاوط يده على رقبه فراس وشدها بمزح كأنه بيخنقه .

عاتبته هدى :
-بديييررر !! ، اترك الولد بتموته .

نقزت ملك جمب بدر و قالت مدافعه عنه :

- اصلا فراس يستاهل أمس أكل كل الحلاو حقي! … ابي خالو بدر ينتقم لي منو !

- افا عليك ملوك !، أجل ذا التيس سهر على الحلاو أمس؟! " ألتفت لفراس و قرصه مع فخذه " أثاريك مصيبه و أحنا نقول مسكين نايم !

تأوه فراس و كشر وهو يناظر ملك بتوعد :
- هاذي اكبر نصابه خالي!

جا بيرد عليه لكن رن جواله …"تركي يتصل بك" … التفت لـ مُزن :

-اذا ما عليك أمر مُزن. حطي لي انا و تركي شوي من شغلك اللذيذ !

ضحكت مُزن:

-والله انت أكبر بياع حظ“كي… تبشر ثواني بس

باس رأس هدى و يدها :
- انا رايح الجامعة يُمه إنتبهي لـ نفسك ممكن ما ارجع ألى في الليل .

عاتبته وهي تطبطب على كتفه بنبره أمومية صادقة :
- أنتبه لدراستك بدر و خل عنك الفرفرة بـ هاذي السيارة …راح تجيب الشهادة و ترفع رؤسنا كلنا !

حب رأسها مره ثانيه وهو يضغط على يدها بخفه :
-أبشري يُمه .


التفت لـ فراس و أحتضنه بـ خفه :
- يا فخر خالك! … ركز بدروسك ولا عليك من السرابيت إلي معك في الفصل شد حيلك ذي أخر سنه !.

أحتضنه فراس بخفه ثم دق كتفه بـ كتف بدر …أشار له و لـ ملك بـ "مع السلامة " بعد ما أغرقها بقبلاته و تشجيعه لها … طلع برا الشقة و وقف يستناها تخرج … ثواني وسمع صوتها .

- عيونك تحكي كلام كثير !

لف لها وشافها واقفه و بيدها كيسه قماشية داخلها علبتين طعام …أخذها منها و ابتسم :

- و ايش الكلام يا دكتوره مُزن؟
- ممكن لأننا نحتاج نتكلم بس ما نسمح لنفسنا أننا ننطق بحرف!
- تقولين إني مفضوح !
- انا ربيتك مع فظ“لك يا بدر …أعرفك مثل ما فظ“لك تعرفك !

حس بغصة وضيق و تمتم :
- الله يرحمها.

حاولت تغير الموضوع :
-بتتأخر اليوم؟

هز رأسه و تكلم بسرحان :
-إي اليوم مقابلتي الوظيفية في شركات السامي !

ربتت على كتفه :
- بتوفيق الكثير و سلم لي على تركي

تمتم "يوصل" … مشى ناحية الدرج لكن التفت لها بسرعه و كأنه تذكر شي :
-مُزن ، ايش صار على رجلك؟

أبتسمت له ابتسامة باهته وهي تتأمل رجلها المنثنية عن موقعها الأساسي:
- الدكتور قال نكمل علاج طبيعي … بس ما اتوقع في أمل ترجع لموقعها الطبيعي!
رد عليها بـ عتاب:
-استغفري ربك ! …مارح يصير إلا الخير …انتبهي على نفسك و على الباقين استودعتكم ربي .

قال كلماته الاخيرة وهو ينزل بسرعه و جواله احترق من كثر اتصالات تركي و واضح انه وصل حده من الآنتظار! … طلع مع البوابة الخلفية للعمارة و لمح سيارة تركي الرصاصية على جانب الطريق …توجه له و فتح الباب :

-السلام عليكم

-سايق عند ابوك انا !؟

لف عليه و كشر :
-رد السلام واجب!

أستغفر تركي و حرك السيارة أما بدر انشغل بـ جوالة لين ما يهدأ تُركي .

"قُل مرحباً، أو مُّر حُباً."

…تغريد…

شاف شاشة سيارة تركي تنير بأشعار تغريدة جديدة "زُحل"

ضحك تركي بصوته الجهوري :
- كل ذا شوق لي يا زحل !؟

بادله بدر الضحكة :
-أنقلع بس!

لف عنه تركي وهو يركز على الطريق :
- بدر !

رد عليه بـ همهمة بسيطة وهو يقرأ الكومنتات تحت التغريدة "اهلين …و أحبني …مرحباً …الله!"

لفته كومنت

قُل مرحباً ليغدو فؤادي بساتين ..
أو مُر حُباً لينتشي قلبي ويلين ..

ابتسم وهو يهمس"ماشاء الله !…جابهاصح!"

فتح البروفايل و تامل الأشم "م.السامي"

كان تُركي بيتكلم لكن قاطعه بدر وهو يقول بصدمه :
-تررييككك بنتهم ردت علي !

التفت له تركي بسرعه وهو معقد حواجبه :
-بنت مين!

- بنت السامي !

رد عليه بسرعه …ضحك عليه تركي بـ سخرية :
- و ايش دراك انها بنتهم ممكن حساب وهمي او وحده تدور لفت نظر " وخزه بـ تحذير" وشكله حصلت عليه!

تسند على المقعد و كلام تركي ما عجبه… تابعها و سكر جواله … راح يتفرغ لها بالليل …شده شيئ غريب و احساسه عمره ما يخيب ! .
قد إيش الدنيا صغيرة!؟
اليوم مقابلته و تطلع بنتهم و متأكد انها بنتهم بدون دليل! .

وصله تركي للجامعة … عطاه مناقيش مُزن كلها مع أن مُزن حطت علبتين واحده له و الثانية لـ تركي … جلس تركي يحلف أنه احسن شي سواه من اول ما صحى ولا هو ما منه فايده ! … راح تركي لشغلة اما هو دخل الجامعة و توجه لقاعته على طول و باله مع مقابلة الوظيفة في شركات السامي …يحتاج الوظيفة و بقوة … دعى ربه أن يكتب له إلي فيه الخير و ركز
مع الدكتور أول ما بدا يشرح و أندمج معه .



تركي
العمر 27 سنه …~



-


الشرقية ، الدمام .


- لو أنك سامعه كلامي و داخله مع عزام ذا السمستر كان أنتي إلحين بتروحين الجامعة معه!

قالت أم عزام جملتها و هي تعطي معالي نظره …حقيقة هي كانت معارضة لتأجيل الفصل لكن زوجها قالها
خلي البنت تاخذ راحتها الدنيا مارح تطير ! … ما يعجبها دلع زوجها لبنتها لأنه جالس يخربها زي ما تزعم …لكن تلاحقت على عزام و ضغطت عليه ولا هو رأيه مثل رأي تؤمته …تنهدت معالي بـ ضجر من أسطوانة أمها اليومية:

- ماما ! …كل يوم بنجلس على نفس الحال؟ …كلها شهرين. و يبدأ الفصل الثاني وقلت لك راح أسجل فيه.

ما عبرتها و قالت:
- والله احسن شي انك بتجين عندي …صديقاتي في الدوام يسآلوني عنك!

تأففت معالي من هذا الموضوع …تكره المنشأت الخاصة لكنها مضطره بسبب تخصصها الجامعي الغير موجود في جامعة "الأمام عبدالرحمن" لذا أضطرت لنقل أوراقها لأحد الجامعات الخاصة في المنطقة و التي تعمل بها والدتها كـ عضو في مجلس الأدارة في أحد كلياتها …أكملوا فطورهم بصمت حتى رن جوال امها …قامت أمها من الطاولة وهي تتوجه لصالة عشان تستعد للخروج:
- انتبهي على نفسك انا طالعه عمران دق…اذا جت الساعة 10 صحي آخوك اذا ما قام .

ردت:
- ان شاء الله ماما.

لفتها صوت أشعار من جوالها … "زُحل" قام بمتابعتك … اضطربت و فرحت بنفس الوقت !
شافته مسوي لايك و ريتويت على ردها … أبتسمت ، قامت و أخذت كوب القهوة و وصعدت لغرفتها تشوف
خططها لليوم و تحس ان اعجاب "زُحل" بردها صنع يومها ! .


أنتـــــــــهــــى

اترك لكم حرية التعليق :$ .



 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-27-2020 الساعة 04:53 PM

رد مع اقتباس